وخلال مؤتمر صحافی فی بروکسل أضاف راسموسن أنه لا یرى حلا عسکریا للأزمة السوریة، مشیرا الى أن الناتو لا یجری أی محادثات بخصوص خیار عسکری فی هذا البلد.
وأعرب عن قلق الحلف إزاء الأسلحة الکیمیاویة التی بحوزة دمشق.
وقال راسموسن: "نحن نواصل متابعتنا للوضع فی سوریا باهتمام شدید. وتستدعی المعلومات الواردة بنقل الأسلحة الکیماویة عبر البلاد قلقنا، غیر أن موقفنا یبقى کما هو دون تغییر فنحن لا نناقش مسألة التدخل العسکری فی سوریا لأننا نؤمن بأن الأزمة السوریة یجب حلها بالطرق السیاسیة".
من جهة أخرى قال راسموسن إن الحلف لا یعتزم التدخل فی مالی ویکتفی بمتابعة الأوضاع.
وفی شأن أخر ذکر راسموسن أن ست دول من الدول الأعضاء فی حلف الناتو أعربت بالفعل عن استعدادها للمشارکة فی برنامج تدریب عناصر قوات الأمن الأفغانیة بعد عام 2014.